الأربعاء، 15 سبتمبر 2021

مدرسة الإحياء والبعث وجيل التطوير (الكلاسيكية الجديدة)

 مدرسة الإحياء والبعث وجيل التطوير

 (الكلاسيكية الجديدة)

نقلا من موقع الخيمة


س1 : لمدرسة الإحياء والبعث خصائص فنية مميزة … فما هي ؟ (للقراءة فقط)
جـ : من حيث المضمون :
    1 - تعدد الأغراض في القصيدة كالفخر والوصف والحكمة وغيرها.
    2 - البدء بالنسيب (الغزل) وما يمر به الشاعر .
    3 - تقليد القدماء في موضوعاتهم من مدح وغزل ورثاء وفخر وهجاء.
    4 - اعتبار البيت وحدة القصيدة مما يؤدي إلى تفككها .
    5 - خطاب الصاحبين على عادة القدماء .

من حيث الشكل :
    1 - التزام الوزن الواحد والقافية الموحدة .
    2 - تقليد القدماء في الأخيلة والصور والتراكيب .
    3 - العناية بانتقاء الألفاظ الأصيلة وبالأسلوب وبلاغته .
    4 - الاتجاه إلى التصوير الجزئي .

س2 :  ما الطريق الذي سلكه تلاميذ البارودي للتعلم منه ؟
جـ : أولاً : سار تلاميذ البارودي علي نهجه واعتمدوا علي التعلم منه بـ :
    1 - المشافهة : أمثال حافظ إبراهيم وأحمد شوقي في مصر .
    2 - المراسلة : أمثال شكيب أرسلان في سوريا والزهاوي في العراق .
    3 - متابعة وقراءة ما نشر من شعره في كتاب (الوسيلة الأدبيةالذي ألفه شيخه حسن المرصفي .
هذا الجيل الذي تكون أخذ يطور الاتجاه الذي أرسى البارودي دعائمه فأكملوه ما بدأه البارودي وزادوا عليه .
س3 : ما الأسباب التي دفعت تلاميذ البارودي إلى التجديد والتطوير ؟
جـ : الأسباب التي دفعت تلاميذ البارودي إلى التجديد  :
    1- الانفتاح على الثقافة الغربية نتيجة معرفتهم باللغات الأجنبية واختلاطهم بالأجانب وقراءتهم للمترجمات .
    
2- عمّق النضال الوطني وعي المثقفين بضرورة التمسك بتراث الأجداد وماضينا العريق .                 س : ما تأثير النضال الوطني ؟
    
3- الإيمان بفكرة الجامعة الإسلامية واعتبارها رمزاً لوحدة المسلمين في مواجهة الاحتلال الظالم .
    
4- موقفهم من أحداث عصرهم مثل : (حادثة دنشواي - ظلم القصر الحاكم - ضرورة الإصلاح - تحرير المرأة - حرية الصحافة - تعدد الأحزاب) .

س4 : ما سمات التجديد والتطوير عند تلاميذ البارودي ؟ أو كيف تفوق تلاميذ البارودي عليه ؟
جـ : سمات التجديد عندهم 
: 
    1 - عالجوا مشكلات مجتمعهم وعالمهم الإسلامي .
    
2 - عبروا عن روح عصرهم الذي عـاشوا في جميع نواحيه الاجتماعية والثقـافية والفكرية والأخلاقية وهذا تمثله الكلاسيكية الجديدة . 
 س : ما المقصود بالكلاسيكية الجديدة ؟
    
3 - خطوا بالشعر خطوات عظيمة فاقت ما قام به البارودي إذ اهتموا بالجانب الوجداني ولم يهتموا بالمحاكاة والتقليد بل تفوقوا علي البارودي في الاهتمام بالصياغة وروعة البيان وحلاوة الموسيقا .
    4 - الاهتمام بالجماهير وآمالها وآلامها .
    
5 - أفسحوا المجال لمزيد من التجارب الذاتية في شعرهم .
    6 - التنوع في الأغراض وابتكار المعاني وفي سبيل ذلك ساروا في اتجاهين :
            أ - الاهتمام بثقافة العصر .     ب - الأخذ من التراث .
    
7 - مال أسلوبهم إلي السهولة بسبب ارتباطهم بالصحافة .

س5 : لقد تهيأ لشوقي من الظروف ما لم يتهيأ لغيره من تلامذة البارودي .. ناقش ذلك مبينًا دوره في تطوير المدرسة الكلاسيكية الجديدة  .
جـ : أتيح لشوقي أن يُبعث إلي فرنسا ويدرس الأدب والقانون ، ويرى المسرح الغربي ويتصل بكبار الشعراء ويقرأ مظاهر التجديد في الشعر الفرنسي لدى أعلامه فيتأثر بشدة بهم ، فيجدد في الشكل والمضمون ، ويكمل بناء المسرح الشعري ، ويؤلف عدة مسرحيات ، مثل : " علي بك الكبير ، ومجنون ليلى " ، ويتجه للتاريخ بدلاً من المدح مثل قصيدته ( كبار الحوادث في وادي النيل ) التي يقول في مطلعها :

                              هَمَّتِ الفُلكُ وَاِحتَواها الماءُ****َ حَداها بِمَن تُقِلُّ الرَجاءُ           (حَداها: ساقها وغنى لها)

س 6: اذكر أربعة من العوامل التي أثرت في شوقي وأدت إلى تطوير شعره .             (سؤال امتحان 2018م)
جـ :                                                             (إجابة نموذج التصحيح)
    
1- جمع إلى ثقافته العربية ثقافة أوروبية .
    
2- درس الحقوق .
    
3- اطلع على الآداب الفرنسية .
    
4- شاهد المسارح الأوروبية .
    
5- جالس شعراء الغرب .
    6- قرأ مظاهر التجديد في الشعر الفرنسي لدى أعلامه .
    
7- ثقافته التركية.
    8- تأثره بالجمهور والحركة الوطنية .             (يكتفى بأربعة عوامل لكل عامل نصف درجة)

س7 : ما دور شوقي في تطوير الشعر ؟
جـ : دور شوقي في تطوير الشعر يتمثل في :
    1 - ترك المديح واتجه إلى التاريخ في قصيدته ( كبار الحوادث في وادي النيل ).
    2 - اتجه في بعض شعره اتجاهاً إسلامياً .
    3 - اتجه نحو المنجزات العصرية يقول عن الطائرة :

أَعُقابٌ في عَنانِ الجَوِّ لاح **** أَم سَحابٌ فَرَّ مِن هَوجِ الرِياح

    4 - ريادته المسرح العربي وتقديم العديد من المسرحيات مثل : " علي بك الكبير ، مصرع كليوباترا ، مجنون ليلي ".

س8 : علل : تحوّل شوقي من المديح إلى التاريخ في قصيدته "كبار الحوادث في وادي النيل".
جـ : بسبب : اطلاعه علي الشعر الفرنسي ومظاهر التجديد فيه ، بالإضافة إلى ثقافته التركية ، قراءته مظاهر التجديد في الشعر الفرنسي لدى أعلامه :" فيكتور هوجو ، لامرتين ، دى موسيه " وكذا تأثره بالجمهور والنقاد والحركة الوطنية .

س9 : كان لأحمد محرم دور بارز في تطويع الشعر العربي . وضح .
جـ : حاول أحمد محرم أن يطوع الشعر العربي للقصص التاريخي الحماسي فألف سنة 1933م ديوان مجد الإسلام الذي يسميه البعض " الإلياذة الإسلامية " (ويدور موضوعها حول سيرة الرسول وجهاده وصحابته الكرام رضوان الله عليهم) .

* معلومة :
ملحمتا الإلياذة والأوديسة للشاعر اليوناني هومر ، وموضوع الإلياذة الحرب القاسية بين اليونان ومملكة طروادة ، وقد بلغت الإلياذة ستة عشر ألف بيت .. وأما الأوديسة فتصور عودة اليونانيين إلى بلادهم عقب المعركة .

س10 : هل تخلى تلاميذ البارودي عن القديم كلية في شعرهم؟ …
جـ : لا ؛ لأنهم حرصوا أيضاً على البدايات التقليدية في بعض قصائدهم فحافظ إبراهيم يبدأ بداية غزلية وهو يمدح البارودي في بداية قصيدة له قائلاً :
                       
 تَعَمَّدتُ قَتلي في الهَوى وَتَعَمَّدا *** فَما أَثِمَت عَيني وَلا لَحظُهُ اِعتَدى
ثم يترك الغزل إلى غرضهم المقصود في القصيدة جرياً على عادة القدماء ، أو يصفون الأطلال مثل القدماء كقول شوقي:
                      
  أُنادي الرَسمَ لَو مَلَكَ الجَوابا *** وَأُجزيهِ بِدَمعِيَ لَو أَثابا
كما طغت أشعار المناسبات على إنتاجهم الشعري بسبب انشغالهم بقضايا عصرهم المتعددة.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق