مدرسة الإحياء والبعث وجيل التطوير
(الكلاسيكية الجديدة)
نقلا من موقع الخيمة
س1 : لمدرسة الإحياء والبعث خصائص فنية مميزة … فما هي ؟ (للقراءة فقط)
جـ : من حيث المضمون :
1 - تعدد الأغراض في القصيدة كالفخر والوصف والحكمة وغيرها.
2 - البدء بالنسيب (الغزل) وما يمر به الشاعر .
3 - تقليد القدماء في موضوعاتهم من مدح وغزل ورثاء وفخر وهجاء.
4 - اعتبار البيت وحدة القصيدة مما يؤدي إلى تفككها .
5 - خطاب الصاحبين على عادة القدماء .
- من حيث الشكل :
1 - التزام الوزن الواحد والقافية الموحدة .
2 - تقليد القدماء في الأخيلة والصور والتراكيب .
3 - العناية بانتقاء الألفاظ الأصيلة وبالأسلوب وبلاغته .
4 - الاتجاه إلى التصوير الجزئي .
س2 : ما الطريق الذي سلكه تلاميذ البارودي للتعلم منه ؟
جـ : أولاً : سار تلاميذ البارودي علي نهجه واعتمدوا علي التعلم منه بـ :
1 - المشافهة : أمثال حافظ إبراهيم وأحمد شوقي في مصر .
2 - المراسلة : أمثال شكيب أرسلان في سوريا والزهاوي في العراق .
3 - متابعة وقراءة ما نشر من شعره في كتاب (الوسيلة الأدبية) الذي ألفه شيخه حسن المرصفي .
هذا الجيل الذي تكون أخذ يطور الاتجاه الذي أرسى البارودي دعائمه فأكملوه ما بدأه البارودي وزادوا عليه .
س3 : ما الأسباب التي دفعت تلاميذ البارودي إلى التجديد والتطوير ؟
جـ : الأسباب التي دفعت تلاميذ البارودي إلى التجديد :
1- الانفتاح على الثقافة الغربية نتيجة معرفتهم باللغات الأجنبية واختلاطهم بالأجانب وقراءتهم للمترجمات .
2- عمّق النضال الوطني وعي المثقفين بضرورة التمسك بتراث الأجداد وماضينا العريق . س : ما تأثير النضال الوطني ؟
3- الإيمان بفكرة الجامعة الإسلامية واعتبارها رمزاً لوحدة المسلمين في مواجهة الاحتلال الظالم .
4- موقفهم من أحداث عصرهم مثل : (حادثة دنشواي - ظلم القصر الحاكم - ضرورة الإصلاح - تحرير المرأة - حرية الصحافة - تعدد الأحزاب) .
س4 : ما سمات التجديد والتطوير عند تلاميذ البارودي ؟ أو كيف تفوق تلاميذ البارودي عليه ؟
جـ : سمات التجديد عندهم :
1 - عالجوا مشكلات مجتمعهم وعالمهم الإسلامي .
2 - عبروا عن روح عصرهم الذي عـاشوا في جميع نواحيه الاجتماعية والثقـافية والفكرية والأخلاقية وهذا تمثله الكلاسيكية الجديدة . س : ما المقصود بالكلاسيكية الجديدة ؟
3 - خطوا بالشعر خطوات عظيمة فاقت ما قام به البارودي إذ اهتموا بالجانب الوجداني ولم يهتموا بالمحاكاة والتقليد بل تفوقوا علي البارودي في الاهتمام بالصياغة وروعة البيان وحلاوة الموسيقا .
4 - الاهتمام بالجماهير وآمالها وآلامها .
5 - أفسحوا المجال لمزيد من التجارب الذاتية في شعرهم .
6 - التنوع في الأغراض وابتكار المعاني وفي سبيل ذلك ساروا في اتجاهين :
أ - الاهتمام بثقافة العصر . ب - الأخذ من التراث .
7 - مال أسلوبهم إلي السهولة بسبب ارتباطهم بالصحافة .
س5 : لقد تهيأ لشوقي من الظروف ما لم يتهيأ لغيره من تلامذة البارودي .. ناقش ذلك مبينًا دوره في تطوير المدرسة الكلاسيكية الجديدة .
جـ : أتيح لشوقي أن يُبعث إلي فرنسا ويدرس الأدب والقانون ، ويرى المسرح الغربي ويتصل بكبار الشعراء ويقرأ مظاهر التجديد في الشعر الفرنسي لدى أعلامه فيتأثر بشدة بهم ، فيجدد في الشكل والمضمون ، ويكمل بناء المسرح الشعري ، ويؤلف عدة مسرحيات ، مثل : " علي بك الكبير ، ومجنون ليلى " ، ويتجه للتاريخ بدلاً من المدح مثل قصيدته ( كبار الحوادث في وادي النيل ) التي يقول في مطلعها :
هَمَّتِ الفُلكُ وَاِحتَواها الماءُ****َ حَداها بِمَن تُقِلُّ الرَجاءُ (حَداها: ساقها وغنى لها)
س 6: اذكر أربعة من العوامل التي أثرت في شوقي وأدت إلى تطوير شعره . (سؤال امتحان 2018م)
جـ : (إجابة نموذج التصحيح)
1- جمع إلى ثقافته العربية ثقافة أوروبية .
2- درس الحقوق .
3- اطلع على الآداب الفرنسية .
4- شاهد المسارح الأوروبية .
5- جالس شعراء الغرب .
6- قرأ مظاهر التجديد في الشعر الفرنسي لدى أعلامه .
7- ثقافته التركية.
8- تأثره بالجمهور والحركة الوطنية . (يكتفى بأربعة عوامل لكل عامل نصف درجة)
س7 : ما دور شوقي في تطوير الشعر ؟
جـ : دور شوقي في تطوير الشعر يتمثل في :
1 - ترك المديح واتجه إلى التاريخ في قصيدته ( كبار الحوادث في وادي النيل ).
2 - اتجه في بعض شعره اتجاهاً إسلامياً .
3 - اتجه نحو المنجزات العصرية يقول عن الطائرة :
أَعُقابٌ في عَنانِ الجَوِّ لاح **** أَم سَحابٌ فَرَّ مِن هَوجِ الرِياح
4 - ريادته المسرح العربي وتقديم العديد من المسرحيات مثل : " علي بك الكبير ، مصرع كليوباترا ، مجنون ليلي ".
س8 : علل : تحوّل شوقي من المديح إلى التاريخ في قصيدته "كبار الحوادث في وادي النيل".
جـ : بسبب : اطلاعه علي الشعر الفرنسي ومظاهر التجديد فيه ، بالإضافة إلى ثقافته التركية ، قراءته مظاهر التجديد في الشعر الفرنسي لدى أعلامه :" فيكتور هوجو ، لامرتين ، دى موسيه " وكذا تأثره بالجمهور والنقاد والحركة الوطنية .
س9 : كان لأحمد محرم دور بارز في تطويع الشعر العربي . وضح .
جـ : حاول أحمد محرم أن يطوع الشعر العربي للقصص التاريخي الحماسي فألف سنة 1933م ديوان مجد الإسلام الذي يسميه البعض " الإلياذة الإسلامية " (ويدور موضوعها حول سيرة الرسول وجهاده وصحابته الكرام رضوان الله عليهم) .
* معلومة :
ملحمتا الإلياذة والأوديسة للشاعر اليوناني هومر ، وموضوع الإلياذة الحرب القاسية بين اليونان ومملكة طروادة ، وقد بلغت الإلياذة ستة عشر ألف بيت .. وأما الأوديسة فتصور عودة اليونانيين إلى بلادهم عقب المعركة .
س10 : هل تخلى تلاميذ البارودي عن القديم كلية في شعرهم؟ …
جـ : لا ؛ لأنهم حرصوا أيضاً على البدايات التقليدية في بعض قصائدهم فحافظ إبراهيم يبدأ بداية غزلية وهو يمدح البارودي في بداية قصيدة له قائلاً :
تَعَمَّدتُ قَتلي في الهَوى وَتَعَمَّدا *** فَما أَثِمَت عَيني وَلا لَحظُهُ اِعتَدى
ثم يترك الغزل إلى غرضهم المقصود في القصيدة جرياً على عادة القدماء ، أو يصفون الأطلال مثل القدماء كقول شوقي:
أُنادي الرَسمَ لَو مَلَكَ الجَوابا *** وَأُجزيهِ بِدَمعِيَ لَو أَثابا
كما طغت أشعار المناسبات على إنتاجهم الشعري بسبب انشغالهم بقضايا عصرهم المتعددة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق