الأدب في عَصْر صدر الإسلام
س1 : ماذا يُقصد بعصر صدر الإسلام ؟
جـ1: يُقصد بعصر صدر الإسلام تلك الفترة الممتدة من بعثة النبي - 
س2 : كيف كانت حال العرب قبل الإسلام ؟
جـ : كان العرب أُمّة ممزقة, تكاد تفنيها الحروب والمنازعات . وكانوا - إلا قليلاً منهم - أُمّة جاهلة تتقاسمها العقائد الفاسدة ، وكانوا غلاظاً شداداً , و يدينون بالوثنية ويعبدون آلهة متعددة . فجاء الإسلام ليوحدهم تحت رايته وليكون الرسول -
س3 : يقوم الدين الإسلامي على ركنين أساسيين ما هما ؟
جـ : الركنان هما : العقيدة والعمل.
س4 : ما أثر الإسلام في حياة العرب ؟
جـ :
1 - غير شكل الحياة العربية من الظلم إلى العدل ومن فساد الأخلاق إلى الإيمان بالله الواحد الرزاق .
2 - وحَّد الأمة العربية تحت لواء الإسلام وزعيم واحد هو الرسول -
3 - قضى على الوثنية الجاهلية بكل أشكالها .
4 - ارتقى بعقل الإنسان .
5 - دعا العرب إلى الأخوة والترابط بعد التفرق والقبلية والعصبية .
س5 : كيف كون الإسلام من العرب أمة مثالية ؟
جـ : بنى الإسلام من العرب أمة مثالية تدعو إلى الخير وتتعاون على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان .
س6 : لم يتوقف انتشار الإسلام واللغة العربية على جزيرة العرب . وضح .
جـ : بعد أن استقر الإسلام وتوحد العرب اتجه العرب بهذا الدين خارج حدود الجزيرة العربية إلى مصر والعراق وبلاد فارس وشمال أفريقيا وغيرها حتى دخل أهل هذه البلدان في الإسلام ونقل العرب لهم لغتهم ودينهم وآدابهم ونبغوا في اللغة والفقه والعلم .
س7 : علل : ازدهار الشعر مع بداية الدعوة الإسلامية .
جـ : ازدهر الشعر في عصر صدر الإسلام حيث استخدم للدفاع عن الدين بمدح رجاله متأثراً بأسلوب القرآن العذب وبيانه الرصين (المُحكم) وكذلك تأثر ببلاغة الرسول -
س8 : بمَ اتسم الشعر من حيث المعاني والخيال والأسلوب والأغراض في عصر صدر الإسلام ؟
جـ :
1 - تهذيب ألفاظ اللغة بمحاكاة (تقليد) ألفاظ القرآن والسُّنة ومجانبة حُوشي (غريب) الألفاظ . س : كيف ارتقى الإسلام بألفاظ اللغة ؟ [أجب بنفسك]
2 - التوسع في دلالة الألفاظ : بإخراجها من معنى إلى معنى جديد بينه وبين الأول مناسبة ، واستعملت ألفاظ كالصيام والزكاة والصلاة والمؤمن والكافر .
3 - التأنق (التجمل) في استخدام الأساليب والتفنن في أنواعها .
4 - دخول أغراض جديدة على الشعر مثل شعر الفتوح والمغازي الذي فرضته دواعي الجهاد في سبيل الله .
س9 : انتقل النثر في عصر صدر الإسلام نقلة نوعية عظيمة . علل .
جـ : انتقل النثر نقلة نوعية عظيمة وازدهر ازدهارا كبيرا في هذا العصر حيث تأثر بالقرآن الكريم والحديث الشريف فقوي النثر بأنواعه بسبب الدعوة الإسلامية وما اشتملت عليه من قيم ومبادئ .
س10 : ما أهم مظاهر تطور الخطابة في عصر صدر الإسلام ؟
جـ : أهم مظاهر تطور الخطابة في عصر صدر الإسلام :
1- ازدهرت وانتشرت انتشاراً كبيرا لكثرة مواطنها (أي الأماكن التي تُلقى فيها) .
2- تحررت من قيود الصنعة اللفظية .
3- ترابطت أفكارها .
4- تميّزت بطهارة ألفاظها .
5- استمدت معانيها من القرآن الكريم والحديث الشريف .
س11 : لمَ ازدهرت الرسائل في عصر صدر الإسلام ؟ وبمَ تميزت ؟
جـ : ازدهرت الرسائل لكثرة الحاجة إليها في الدعوة الإسلامية ، وقد تميزت بالوضوح التام والإيجاز والبعد عن التكلف .
س12 : علل : تطور فن الوصايا والنصائح في عصر صدر الإسلام .
جـ : تطور فن الوصايا والنصائح استجابة لروح الإسلام الذي يدعو إلى الأمر بالمعروف والتعاون على البر والتقوى .
س13 : للقرآن الكريم والحديث الشريف في اللغة والأدب أثر كبير . وضح .
جـ : أثر القرآّن الكريم على اللغة في عصر صدر الإسلام :
1- حيث وحد اللهجات العربية على لهجة واحدة .
2- عمل على نشرها ورقيها من حيث الأغراض والمعاني والألفاظ والأساليب فخلدت اللغة بذلك.
3- أتاح القرآن للغة علوماً كثيرة وفنوناً مختلفة لولا القرآن لما ظهرت مثل : (النحو والصرف والبديع والبيان) .
* أثر الحديث الشريف على اللغة في عصر صدر الإسلام :
تأثر الأدباء بفصاحة الحديث الشريف وبلاغته في الإيجاز والبيان بعد القرآن الكريم فقد أوتي الرسول -
تدريبات :
س1 : ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (خطأ) أمام العبارة الخاطئة :
1 -
1 - دعا الإسلام إلى ترك الغلظة في الأمور والأخذ باللين .
2 - لم يكن للعرب في الجاهلية نظام موحد يجمع كلمتهم .
3 - وحد الإسلام الأمة العربية تحت لواء الإسلام وزعيم هو الرسول -
4 - قضى الإسلام على الوثنية الجاهلية بكل أشكالها .
5 - دعا الإسلام العرب إلى الأخوة والتوحد .
6 - أرسى الإسلام دعائم هذه الأمة لتكون أمة مثالية يدعو أفرادها إلى الخير والتعاون على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان .
7 - لم يكن للفتوحات الإسلامية على البلدان في عصر صدر الإسلام أي أثر .
8 - لم يستطع العرب نقل لغتهم ودينهم وآدابهم .
9 - أصبحت اللغة العربية هي السائدة في كثير من تلك البلدان .
10 - تهذيب ألفاظ اللغة : بمحاكاة ألفاظ القرآن والسنة ومجانبة حوشي الألفاظ .
11 - التوسع في دلالة الألفاظ : بإخراجها من معنى إلى معنى بينه وبين الأول مناسبة .
12 - استعملت ألفاظ كـ (الصيام - الزكاة - الصلاة - المؤمن - الكافر) في الشعر .
13 - لم يكن هناك تأنق في استخدام الأساليب والتفنن في أنواعها .
14 - دخلت أغراض جديدة على الشعر مثل: (شعر الفتوح والمغازي) .
15 - الذي فرض (شعر المغازي) حياة الترف والرخاء .
16 - من الفنون النثرية التي قويت في عصر صدر الإسلام (الرواية) .
17 - ظهر فن الرسائل استجابة لحاجات الدولة التي تطلبت استحداث هذا النوع من النثر لمخاطبة الملوك والرؤساء ليدعوهم إلى الإسلام .
18 - تميز فن الرسائل في عصر صدر الإسلام بما يلي : الوضوح التام ـ الإيجاز ـ البعد عن التكلف .
19 - تطور فن (الوصايا والنصائح) في عصر صدر الإسلام استجابة لروح الإسلام الذي يدعو إلى الأمر بالمعروف والتعاون على البر والتقوى.
20 - وحد القرآن اللغة ونشرها وهذبها من حيث : (أغراضها ومعانيها وألفاظها) .
21 - حفظ القرآن اللغة العربية وخلدها وكشف أسرارها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق