تطور الشعر المعاصر
المدرسة الواقعية الجديدة
س1 : متى اتجه الشعراء إلى الواقع وتخلوا عن الرومانسية ؟
جـ : بعد قيام الحرب العالمية الثانية .
س2 : ما أسباب اتجاه الشعراء إلى الواقع ؟
جـ : اتجه الشعراء بعد الحرب العالمية الثانية (1939-1945) إلى الواقع ؛ لأنهم أرادوا أن يتخلصوا إلى حد كبير من نظام القصيدة الذي كان سائداً عند مدارس (الديوان - أبوللو - المهاجر) فبحثوا عن إطار جديد للقصيدة يتواءم مع الواقع الجديد ، ولكي يحدث ذلك التواؤم كان عليهم أن يتحرروا من القيود التي فرضت على الشعر منذ القدم أو حتى التي فرضها من سبقهم .
س3 : ماذا فعل شعراء المدرسة الجديدة ليتحرروا من القيود التي فرضت على الشعر منذ القدم ؟
جـ : اتجهوا إلى التحرر من :
1- وحدة الوزن والقافية . 2- نظام الشطرين في البيت الواحد . 3- عدد التفعيلات المتساوية في كل بيت .
س4 : أين ظهرت ملامح هذا التحول والتطور ؟ ولمن تنسب الريادة في ذلك ؟
جـ : بدأت ملامح هذا التطور تظهر في مصر وسوريا والعراق وتونس .
- وتنسب الريادة في ذلك للشاعرة العراقية نازك الملائكة التي كتبت في مقدمة ديوانها (شظايا ورماد) عن هذا اللون من الشعر وأصبحت رائدة هذا اللون الجديد ، ثم أكدت ذلك بقصيدة الكوليرا التي تقول فيها :
سكَن الليلُ
أصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْ
في عُمْق الظلمةِ , تحتَ الصمتِ, على الأمواتْ
صَرخَاتٌ تعلو, تضطربُ
حزنٌ يتدفقُ, يلتهبُ
يتعثَّر فيه صَدى الآهاتْ
في كل فؤادٍ غليانُ
في الكوخِ الساكنِ أحزانُ
في كل مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظُلُماتْ
في كلِّ مكانٍ يبكي صوتْ
هذا ما قد مَزّقَهُ الموت
ْس5 : ما المسميات التي أطلقت على هذا الشعر الجديد ؟
جـ : تعددت تسميات هذا الشعر بين الشعر المرسل - الحر - المنطلق - الجديد - الحديث - المغصن - التفعيلة حتى اكتمل الجيل الأول للمدرسة الجديدة .
س6 : اذكر أهم شعراء الجيل الأول .
جـ : أهم شعراء الجيل الأول : بدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي في العراق ، عبد الرحمن الشرقاوي وصلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي في مصر ، وخليل حاوي وعلي أحمد سعيد (أدونيس) في لبنان ، ونزار قباني في سوريا ، وفدوى طوقان وكمال ناصر ومَعين بَسيسو في فلسطين .. وأمثالهم في الوطن العربي كثير .
س7 : ما دلالة كثرة شعراء الجيل الأول وانتشارهم في أنحاء الوطن العربي ؟
جـ : هذا يدل على أن هذا الاتجاه انتصر له عدد كبير من الشعراء .
س8 : اذكر أهم شعراء الجيل الثاني .
جـ : أهم شعراء الجيل الثاني : محمد إبراهيم أبو سنة ومحمد عفيفي مطر وأمل دُنقل وملك عبدالعزيز وفاروق شوشة وعبده بدوي في مصر ، وسميح القاسم ومحمود درويش في فلسطين ، وغيرهم كثير في الوطن العربي مثل عبد العزيز المقالح في اليمن وخليفة الوشيان في الكويت وغازي القُصيبي في السعودية .
س9 : ما دلالة كثرة شعراء الجيل الثاني وانتشارهم في أنحاء الوطن العربي ؟
جـ : يدل على استقرار تلك المدرسة الشعرية الجديدة .
س10 : ما السمات الفنية لشعر المدرسة الجديدة من حيث المضمون والموضوع ؟
جـ : السمات الفنية لشعر المدرسة الجديدة من حيث المضمون والموضوع :
1- الاتجاه إلي الحياة العامة ، يصورون هموم الناس ومشكلاتهم وآمالهم وتطلعاتهم .
2- الشعر عندهم إحساس بالواقع وتعبير عنه .
3- جمعت التجربة الشعرية عندهم إلى جانب العاطفة والخيال أموراً ، مثل : موقف الإنسان من الكون ومن التاريخ وقضايا الوطن والتراث .
س11 : ما السمات الفنية لشعر المدرسة الجديدة من حيث البناء الشعري ؟
جـ : السمات الفنية لشعر المدرسة الجديدة من حيث البناء الشعري :
1- استخدام اللغة الحية التي يسمعونها في كلام الناس ويتضح ذلك في اختيار عناوين للدواوين من هذه اللغة .
2- الاهتمام بالصورة والرمز والأسطورة .
3- القصيدة وحدة موضوعية تضم (الفكر - المعاني - العاطفة - الصور - الموسيقى في بناء تام) .
4- تعتمد الموسيقى في الشعر الجديد على وحدة موسيقية تتكرر دون ارتباط بكم محدد لعددها في كل بيت وهى التفعيلة . وتتنوع القافية فقد يستخدم الشاعر أكثر من قافية في القصيدة الواحدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق